تابع جديد مدونتنا على الفيسبوك اضغط هنا للذهاب لصفحتنا

العمل الميداني



اعداد 
احمد سراج الدين ميرغني





مقدمة

        ان الدور الميداني أو جمع البايانات و المعلومات من الميدان . هو انتقال الباحث الي منطقة بحثة لجمع البيانات عن منطقة دراسته ليدونها في بحثة , وهي في الواقع الدراسة الأصولية لعلم الجغرافيا ، كما إنها الأساس في كل دراسة . يمكن أن تكون قاعدة لدراسات اخرى من وسائل البحث العلمي و المعملي.
    نجد ان في ميادين البحث في العلوم الأخري تختلف الجغرافيا عن بقية العلوم مثل علم النبات او الجيولوجيا . حيث نجد ان الاخيرة تستطيع أن تنقل مادتها الي المختبر و تجري عليها الأبحاث الدقيقة ، أما الجغرافيا و التي تدرس مظاهر التضاريس كما انها تدرس مختلف انحاء سطح الأرض  فـ تواجهها  مشكلة خاصة وهي انها لا تستطيع تتبع الطريقة العلمية في دراسة مادتها الطبيعية الملموسة . و لهذا علي الجغرافي ان ينتقل الي ميدان مشاهداته ليري و يلاحظ و يسجل ما لاحظة ثم يحلله . و من هنا كان الجانب الميداني في الجفرافيا امرا حتميا .(محمود محمد سيف ـ1989م) .
     و ان الدراسة الحقلية من المصادر المهمة في توفير البيانات للبحوث الجغرافية سواء كانت طبيعية او بشرية , ومهما كان مصدر المعلومات المتوفرة عن منطقة الدراسة لا تغني الباحث من الدراسة الحقلية .

مفهوم العمل الميداني :ـ

Field work
 
 


      تتعدد  المفاهيم حول العمل الميداني ( او الدرسة الحقلية                  ) وهي الحصول غلي البيانات الجديدة حول موضوع ما او ظاهرة أو ظواهر جغرافية في اطارها المكاني المعروف بمنطقة الدراسة .
     تعريف اخر : هي الدراسة الأصولية لعلم الجغرافيا في الواقع ، كما انها الأساس في كل دراسة يمكن ان تتبعها درسات اخري . و لا شك ان اصدق قراءة للجغرافيا   هي اصدق قراءة للواقع ارضيا .  حيث تعتمد علي مقاييس و احصاءات و غيرها من وسائل البحث العملي و المعملي.





التطور التاريخي للعمل الميداني :ـ

     إن الدراسة الميدانية ليست حديثة العهد . بل هي قديمة قدم التاريخ منذ أن كان الإنسان فضوليا ومحبا للإستطلاع حتي يشبع غريزته الطبيعية . و نجد ان الجغرافيا كما عرفوها قديما هي علم وصفيا ، فانه يمكن القول ان الوصف يعتمد في المرحلة اولي مراحلة علي الملاحظة ولا تاتي الملاحظة الا في الميدان نفسة ، ومن هُنا كانت أهمية الدراسة الميدانية للجغرافيا .
و من اهم الحضارات
    & ان الاغريق كانو يهتموا بالملاحظة و المشاهدة علي الطبيعة ، و انتقال كثير منهم لدول و مناطق جديدة و قبل كتاباتهم كانوا يستمعون الي البحارة و أصحاب الشأن و اهم علمائهم ، هيرودوت (مؤرخ تاريخي ) لم يكتب تاريخة الا بعد أن زار كثيرا من جهات العالم .

    & ان العلماء المسلمين يدركون اهمية الملاحظة و الإستفسار و الاطلاع ، و نجد ان من العلماء المسلمين "المقديسي" الذي لديه كتاب معروف بإسم ( أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ) ، وفي هذا الكتاب نجد ان المقديسي حدد طريقة جمعه للمعلومات الجغرافية من خلال زياراته و رحلاته في مناطق متفرقة من العالم . كما ان هناك عدد كبير من العلماء المسلمين و العرب كأمثال ( إبن حوقل ، و إبن بطوطه ، و غيرهم الكثير الكثير من العلماء ..

        اما في فترة العصور الوسطي ازدهرت الجغرافيا في أوروبا و ذلك نتيجة لاقبال الاوروبين لترجمة مؤلفات المسلمين و تطوير اجهزة القياس و الخرائط و قيام البعثات التبشيرية ، و تطورت الجغرافيا في هذا العصر لاعتمادها علي النقل من الطبيعة  وعن طريق الإحتكاك التجاري ، وهذا كان بمثابة اسلوب من اساليب الدراسة الميدانية لجمع المعلومات عن مناطق شتى من العالم .

    & العصر الحديث يرجع الفضل لكل من ( كارل ريتر ، والكسندر قون همبولت ) في ارساء قواعد الجغرافيا الحديثة ، والتي استطاعت ان تاخذ مكانها بين العلوم و زاد أهمية الجغرافيا بانها أقدر العلوم علي تفسير العلاقة بين الإنسان و البيئة و ذلك بطريقة كلية تستوعب الزمان و المكان معا ،  وحتي تكون النظرة كلية لابد من الإستقصاء و ذلك عن طريق الدراسة الميدانية و التي تحقق جمع المعلومات و بعد جمع هذه المعلومات يتحقق تحليل المعلومات و استخلاص النتائج ، وهذه الطريقة تحقق الهدف المنشود و هو تمثيل النتائج و الأرقام علي الخريطة .
        و هناك مصطلحات مثل التدريب الميداني و البحث الميداني ، فالأول مقدمة للثاني و اساس له لا يستطيع اي باحث ان يقوم باجراء بحوثه علي منطقة ما قبل ان يسبق ذلك تدريب هذا الباحث علي فن البحث الميداني و خطواته ، اي تعليمة اسس التدريب الميداني .   و ان افضل طريقة للبحث الميداني تلك التي تهدف الي تنمية قوة الملاحظة عند الباحث .

 الإعداد للدراسة الميدانية :ـ

      هناك بعض الاعتبارات يجب ان ياخذها الباحث قبل ان يبدأ بابحاثه الميدانية و من اهم الخطوات هي :
1/   حجم الإمكانات المتاحة للدراسة سوا كانت خرائط بمقاييس  مختلفة أو سيارة ذات طبيعة خاصة تستطيع تحمل الظروف القاسية ، او توفر خيام المبيت اذا كانت المنطقة نائية .
2/   تحديد طبيعة الظاهرة المراد دراستها و ان يتوفر الزمن المناسب لدراستها في الميدان .
3/   القوة البشرية اللآزمة للاشتراك في عملية الدراسة الميدانية ، و هذه القوة يحددها الباحث . احيانا يكون فردي او جماعي .
4/  التخصصية في طبيعة العمل ، اي كلما كان فريق العمل من المختصين كما كان انجاز العمل بالصورة المطلوبة . و ليكن معلوما ان الشخص غير الجغرافي تعوزه فرصة التفكير و العمل كالجغرافي .
5 / التكلفة المادية و النفقات وهي ترتبط بالاقامة و التنقل و غيرها من النفقات .
6/   امكانية تصوير بعض ظاهرات المنطقة ان امكن .


اهمية الدراسة الميدانية :ـ

      ان الدراسة الميدانية عامة و حيوية في الدراسات الجغرافية بصفة خاصة تبرز الاهمية :ـ
1/   توضح الدراسة الميدانية كل الجوانب التي كانت خافية علي الباحث و التي لم تكن ظاهرة و واضحة في الكتب و التقارير و الإحصاءات او الخرائط .
2/   تترجم الواقع الجغرافي الي منظور مقروء يتناقلة جيل بعد جيل . حيث لا يستطيع جيل الحاضر معرفة جغرافية منطقة في الماضي الا عن طريق الكتابات السابقة النابعة من البيئة .
3/  الدراسة الميدانية هي اختبار عن قرب و تحليل ميداني لجزء من البلاد لتسهيل الوصول اليها و لتوضيح التباين المكاني .
4/ الدراسة الميدانية تمكن الباحث من ان يتصور افضل تخطيط اقليمي لنمطقة الدراسة علي ضوء الظروف السائدة بالمنطقة نفسها و ليس نقلا من منطقة اخري.
5/ انتقال الباحث الي منطقة الدراسة يستطيع ان يضيف معلومات جديدة لم تكن متوفرة او موجوده من قبل . و ذلك من خلال مقارنته بالخريطة  و منطقة الدراسة قد يجد بعض الظاهرات التي لم تكن موجودة فيضيفها و بهذا تاتي الخريطة مطابقة للواقع.
6/  الدراسة الميدانية تكشف للباحث عن طبيعة المشكلة التي يبحث عن حل لها لكي يفهم مكامنها و خباياها، و يستطيع مجابهتها و يجد الحل لها .
7/ هدف الدراسة الميدانية هو اكتساب مفردات الجغرافيا و الإعتماد علي الملاحظة المباشرة .
8/   ان اسلوب الحصول علي المعلومة الجغرافية بالملاحظة المباشرة هو اسلوب رئيسي و اساسي ، و ليس بوسع الجغرافيا الاستغناء عنه .
9/    تتطلب الدراسة الميدانية قدرة نوعية و عقلية مختلفة من خلال تلك التي تطورت من خلال الكتب ، و الدراسة الميدانية وسيلة لإكتساب المعرفة من خلال الملاحظة و اكتشاف البيئة المحلية .
10/   المختبر الحقيقي للجغرافيا هو العالم خارج قاعة الدرس ، و دراسة الإقليم( البيئة المحلية ) هو المعيار الوحيد الذي يقاس به العلم .
11/   ان الدراسة الميدانية تطور النظرة للبيئة المحلية ، و تعود علي التفكير بالمشاكل من اجل حلها و وضع فرضيات و اختبارها في الميدان .

توجيهات اساسية للبحث الميداني:ـ

       هنالك بعض التوجيهات يجب علي الباحث الالمام بها . كما هناك ادوات يستعين بها في جمع بياناته من الطبيعة :
       (1). مجموعة كُراسات و اوراق فلسكاب ابيض لتدوين الملاحظات التي تتعلق بموضوعة .
       (2). خرائط بمقاييس مختلفة للمنطقة تحت الدراسة حتي تكون مرجعاً للباحث ليتحقق من الظاهرات الطبيعية بما هو موجود علي الخريطة و ما لا يوجد .
       (3). الألأت و الأدوات المساحية و أجهزة الرصد و القياس التي يستعين بها الباحث في عمليات الرصد و التوقيع علي الخريطة .
        (4). استمارات الاستبيان التي سوف يقوم بملئها عن المنطقة بالأعداد الكافية .       (5). ربط المشاهدات بالتقسيمات الاقليمية الممكنة في المنطقة .
  (6). انتهاز اي فرصة خارج الاوقات الرسمية للعمل لإتمام العمل الموكل به .
   (7). دراسة العناصر منفصلة في حالة وجود الوقت الكافي لذلك .
   (8). تحديد البرنامج بدقة .
   (9). دراسة مساحات كبيرة في كل رحلة و تسجيل جميع معالم سطح الأرض .
 هناك
    (10). تنظيم العمل و تحديد  المناطق الجهات التي سوف يزورها خلال اليوم .
   (11). التكييف و التلائم مع ذوي الاختصاص .
   (12). تكوين علاقات اجتماعية ودية و صادقة مع ذوي الاختصاص .

   (13). التخطيط و اللتصور الذهني في عقل الباحث عن العمل الذي سينجزه من خلال دراساته الميدانية .
   (14).تكرار الزيارات لمنطقة الدراسة لإستكمال مايريد من جمع البيانات و المعلومات .
    (15). تدوين الملاحظات اول باول . و عدم التركيز علي الذاكرة في تدوين الملاحظات  .

المصادر الرئيسية لجمع البيانات الميدانية :ـ

     تتعدد و تتنوع المصادر التي يحصل منها الباحث بياناته و هو الميدان . و ذلك تبعا لنوعية الدراسة التي يقوم بها الباحث و اهدافه و الغرض الذي يرمي اليه من خلال الدراسة الميدانية .
و أهم المصادر لجمع المعلومات
(1). الملاحظة علي الطبيعة :ـ
  1ـ1 ـ القياسات الكمية .
  2ـ1 ـ الملاحظة الوصفية .

(2). الوثائق :ـ
   1ـ 2 ـ وثائق مزدوجة الأبعاد :
      أـ خرائط و صور جوية .
  2 ـ2 ـ وثائق خطية :
    أـ التعدادات
    ب ـ الإحصاءات .

(3). الأبحاث النظرية :ـ
   1 ـ3 ـ نماذج رياضية :
      أ ـ نماذج المحاكاة الطبيعية .
   2 ـ 3 ـ نماذج المحاكاة :

   ان العمل الحقلي يهدف في الدرجة الاولي الي الحصول علي المعلومات الجغرافية ، و هذا العمل ليس بالصعب علي الجغرافي الذي يهتم بدراسة سطح الأرض .
       ان الدراسات الميدانية إنواعها المختلفة تصب في إحدي االاتجاهات الأتية :ـ
1/ المراقبة :ـ
      و هي  مرافبة الظاهرة اما طبيعية او بشرية للتأكد من بعض الحقائق . المرتبة علي سلوك تلك الظاهرة او التغيرات و التطورات  لعناصر محددة .
2/ التحقيق :ـ
      و يعني التحقق من صحة معلومات متداولة ولكن غير موثقة بمصادر رسمية . فيتم التحري عن صحة تلك المعلومات باحدى طرق الدراسة الميدانية المناسبة للتأكد من صحتها و وثوقها .
3/  التعمق :ـ
      وهذا يعني وجود معلومات غير كافية لأجراء تحليل معمق و شامل يحقق اهداف الدراسة ، لذلك يضطر الباحث لتوفير بيانات دقيقة و مفصلة .
4/  الكشف :ـ
      اي التوصل لنتائج لم تكن معروفة من قبل الإ انه بعد التحليل و الإستنتاج يتمكن الباحث من الكشف عن حقائق غير معروفة من قبل .

و قد تتضمن الدراسة الميدانية عدة اساليب حسب طبيعة تلك الدراسة طبيعية او بشرية و مننها ما يلي :ـ
1/ التحري الموقعي .
2/ استخدام الإستبيان .
3/ المقابلة الشخصية .
4/ استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد .
5/ استخدام نظام الموقع العالمي .
6/ استخدام تقنيات التصوير المباشر .
7/ نظم المعلومات الجغرافية .

اساليب و طرق جمع البيانات و المعلومات ( أدوات البحث الميداني ) :ـ
       تعتبر مرحلة جمع البيانات من المراحل الأساسية في إنجاز البحث العلمي و الذي يحتاج دائما لجهد شاق من قبل الباحث ، و تعد البيانات و المعلومات التي يسعي الباحث الي جمعها و ترتيبها و استخدامها في البحث العلمي و اهم عمل علي الإطلاق ، و هذه البيانات و المعلومات تحتاج الي طرق معينة و اسالييب متنوعة و علي الباحث ان يكون ملما بهذه الطرق .
       و تختلف طرق اساليب جمع البيانات من باحث لآخر و من بحث لآخر ، كما تختلف الأساليب بأختلاف المنهج المتبع في انجاز البحث العلمي ، مثلآ ( يرتبط المنهج التاريخي الي حد كبير بطريقة البحث الوثائقي ، و البحث المكتبي للتعرف علي المصادر المكتوبة او المنشورة و خاصة القريبة من الحقبة الزمنية التي يؤدي فيها البحث )
        كما تختلف وسائل و طرق جمع البيانات و المعلومات تبعا لإختلاف المشكلات التي يهتم بها الباحث ، احيانا قد يمكن تجميع بيانات و معلومات عن طريق العينات ، و في حالة اخري تستخدم المقابلة و الإستبانه و الملآحظة لتجميع البيانات و المعلومات ، عموما فأن لكل نوع من ادوات جمع البيانات و المعلومات  مزايا و عيوب .
    أهم طرق و اساليب جمع البيانات و المعلومات اللازمة للبحث العلمي ما يلي :
 اولا : العينات .
 ثانيا : المقابلة .
ثالثا : الملاحظة .
رابعا : الإستبانة .

اولآ : طريقة الـعـيـنـات :ـ
       تستخدم طريقة العينة عندما يتعذر المسح الشامل للعناصر المشمولة بالدراسة ، و يتم بهذه الطريقة اختيارر نسبة معينة من تلك العناصر قيد البحث و التي تعبر عن الكل ، و نجد ان احذ العينة يختلف حسب نوع البحوث .
      وتعرف العينة بانها ((  جمع المعلومات عن طريق اختيار جزء من المجتمع الاحصائي فقط ، بدلا من دراسة المجتمع كلة " صفوح خير،1994 "    
       و من المشكلات الرئيسية التي يواجهها البااحث في دراساته الجغرافية هو ذلك السيل العارم من البيانات الإحصائية ، مما يضطره الي المعاينة و هي اخذ مجموعة صغيرة تسمي"عينة " ، من المجموعة الكبيرة و تسمي " المجتمع الأصلي "(1)

خطوات اختيار العينة :ـ

    أ ـ تحديد وحدة العينة :ـ
         و تشمل عينة البحث علي مجموعة من الوحدات ، فوحدة العينة تختلف من بحث لآخر حيث يقصد وحدة العينة نوع الوحدة و تحديد الصفات الأساسية التي يجب ان تتحقق في كل وحدة من وحدات البحث .
  ب ـ تحديد الاطار الذي تؤخذ منه العينة :ـ
      و يقصد به المججتمع الأصلي ، اي مجتمع البحث و يجب علي الباحث تحديد نوع الإطار الذي يعتمد عليه في اختيار الوحدات و يشترط فيه ما يلي :
  *. الكفاية .
  *. عدم تكرار الأسماء .

  ج ـ تحديد حجم العينة :ـ
      و يراعي فيه نوعان من الإعتبارات :
     1/ الاعتبارات الفنية : و هي درجة التجانس ، مدي التزام الباحث في بحثه .
      2/ الاعتبارات غير الفنية : و هي الامكانات المادية ،
د ـ تحديد طريقة اختبار العينة :ـ
    تختلف العينات باختلاف الطرق التي تتبع في اختيارها ، حيث تهدف جميعها الي تمثيل جميع مميزات و خواص المجتمع الأصلي .

انواع العينات :ـ

   تنقسم العينات الي قسمين اساسيين هما :ـ
1/ العينات الإحتمالية .
2/ العينات الغير الإحتمالية .


 


(1). المجتمع هو جميع المفردات التي تريد دراستها لمعرفة حقائقها ، و قد تكون هذه المفردات انسانا او نباتا او حيوانا

1/ العينات الإحـتـمـالية :ـ
        و تتنقسم هذه العينات الي :
(أ). العينة العشوائية البسيطة :ـ
        في هذه الطريقة يتم الاختيار العشوائي للعينة و من اهم طرقها :
ــ طريقة الجداول العشوائية .
ــ طريقة كتابة اسماء المطلوبة علي قصاصات و الاختيار عشوائيا .
(ب). العينة المنتظمة :ـ
      و يتم اختيار وحدات العينة بطريقة منتظمة مثل سحب وحدات العينة في فترات منتظمة .
(ج). العينة الطبقية :ـ
     و في هذه الطريقة يتم تقسيم المجتمع الاصلي الي :ـ
ــ فئات او طبقات وفق مزايا معينة .
ــ يقسم المجتمع الأصلي حسب الفئات و تؤخذ من كل فئة وحدة عشوائيا .
(د). العينة المساحية :ـ
     و هذه الطريقة تعتبر ذات أهمية كبيرة عند الحصول علي عينات و خاصة في المناطق الواسعة .
(هـ). العينة المتعددة المراحل :ـ
      يلجأ الباحث لهذه الطريقة في حالة كبر حجم المجتمع ، حيث يقسم المجتمع الي وحدات . و يسحب عينة منها تسمي ( المرحلة الأولي ) ثم يتم تقسيم المرحلة الاولي الي وحدات أصغر و يؤخذ منها عينة تسمي ( المرحلة الثانية ) ثم تقسم المرحلة الثانية الي  وحدات اصغر و يؤخذ عينة و تسمي ( المرحلة الثالثة ). و هكذا حتي نصل الي عينة مختارة و ممثلة لوحدات البحث.
(و). العينة المقيدة :ـ
      وفي هذه الطريقة يجب تحديد المجتمع الاصلي و تتم هذه الطريقة عبر مرحلتين . الاولي حصر الأفراد المستوفين للشروط في المجتمع .
و الثانية اختيار العينة المطلوبة من هؤلاء الافراد مع تطبيق القيود اللأزمة علي هذا الاختبار .

2/ العينات الغير الأحتمالية :ـ
        و من هذه العينات :
أ ـ العينة العددية :ـ
     و احيانا يعتمد الباحث علي خبرته في تحديد و اختيار نمط المجتمع الذي يريد ان يبحثة .وهذه الطريقة تشابه طريقة العينة الطبقية .
ب ـ العينة الحصصية :ـ
       و هي من اكثر الانواع استخداما في البحوث الاحصائية . و يتم اختيار العينات علي اساس تقسيم البحث الي طبقات طبقا لبعض الظواهر ، و في كل طبقة عدد من الوحدات يتناسب مع حجم الطبقة مع المجتمع .

مـزايا العينات:
    لاسلوب العينات في تجميع البيانات و المعلومات له عدة مزايا منها :
 1). امكانية الحصول علي معلومات اكثر من دراسة المجتمع بأكمله .
2). توفر الجهد و الوقت و التكاليف , وذلك لانها تقتصر علي جزء من المجتمع .
3). التوصل لنتائج باسرع وقت ممكن .
عيوب العينات:ـ
    وهذه الطريقة لا تخلو من العيوب و التي اهمها :
  1). الخطأ في اختيار العينة يؤثر في نتائج البحث .
  2). ردود الأفعال في عينة البحث قد يشوبها بعض الاخطاء.
  3). اختيار العينة قد لا يتناسب مع نوعية الدراسة و مستواها .
  4). حجم العينة قد يؤثر في نتائج البحث .



Interview
 
 


ثانيا :ُ الـمـقـابـلـة                    :ـ

      تعد المقابلات الشخصية من الوسائل التي تستخدم في تدوين الكثير من المعلومات غير المدونة في المصادر المكتوبة ، ويقوم الباحث بهذه المهمة و يعمل زيارات لأشخاص معينين بنفسه ، و يعرفهم بنفسه و طبيعة بحثة و يطلب منهم توفير بعض معلومات التي يحتاجها ، علي الباحث ان يتحلي بالحكمة و الدبلوماسية في التعامل مع الذين تتم مقابلتهم و يراعي المستوي العلمي و الثقافي للشخص الذي تتم مقابلتة لكي تصاغ الاسئلة بما  يتناسب مع مكانتهم و تقافتهم .
              كما تعد من ادوات البحث العلمي و هي مناقشة بين الباحث من جهة و شخص او اشخاص من جهة اخرى و ذلك بغرض التوصل الي معلومات تعكس حقائق اومواقف محددة يحتاج الباحث الي التوصل اليها في ضوء اهاف بحثة ، و تمثل المقابلة مجموعة من الأسئلة و الإستفسارات و الإيضاحات التي يطلب الإجابة عليها . او التعقيب عليها .
مفهوم المقابلة :ـ
     ــ تعرف المقابلة بأنها " تفاعل لفظي يتم بين شخصين في موقف المواجهة حيث يحاول احدهما وهو القائم بالمقابلة ان يستثير بعض المعلومات او التغيرات لدي المبحوث او التي تدور حول ارائه و معتقداته " .
     ــ كما تعرف ايضا " عبارة عن محادثة موجهة يقوم بها الفرد مع اخر او مجموعة افراد هدفها استشارة انواع معينة من المعلومات لاستغلالها في البحث العلمي او للإستعانة بها علي التوجيه و التشخيص و العلاج " .
    ــ و ايضا تعرف " ذلك النمط او الاسلوب المتخصص للاتصال الشخصي و التفاعل اللفظي الذي يجري لتحقيق غرض خاص ، ويركز فيه علي بيانات و معلومات خاصة و يستبعد ما عداها من المعلومات " .

الخصائص العامة للمقابلة :ـ
      ان المقابلة تتسم بمجموعة من الخصائص و التي أهمها :ـ
1ـ هي عملية اتصال شخصي منظم بين فرد  فرد اخر ، و الاتصال منظم يتم حسب اهداف محددة و خطة مرسومة .
  2ـ  تستخدم لأغراض عديدة و متنوعة لا تعدو ان يكون البحث العلمي و التوجيه و التشخيص و العلاج بعض هذه الأغراض ،
  3 ــ ينشأ اتصال هادف يرقي بصفة رئيسية الي استثارة المجيب للإفضاء بمعلومات دقيقة صادقة .
واجبات المقابل :ـ
 تنحصر واجبات المقابل في اربعة اشياء رئيسية جيب التقيد بها خلال مرحلة المقابلات :
    1). التفتيش عن المبحوثين الذين يشكلون عينة البحث :
   2). تحقيق المقابلة مع المبحوثين .
  3). طرح اسئلة الإستبانة .
  4). تسجيل الإجابات .


صفات المقابل :ـ
    علي الباحث الاستفادة من المقابلة في جمع المعلوماات و البيانات الميدانية البحثية التي تغذي البحث بالحقائق التي يتوخاها و علي الباحث ان يتسم بالصفات التالية :
   1 ـ الصدق و الأمانة في طرح الإسئلة و تسجيل المعلومات و الحقائق .
  2 ـ الاهتمام بالبحث و موضوعة و تشويقة الي طبيعة الحقائق و المعلومات يستلمها المبحوثين .
  3 ـ ذكاء و ثقافة الباحث تساعد في نجاح المقابلة .
  4 ـ التكيف مع جميع الظروف المحيطة .
  5ـ شخصية الباحث و مزاجة و اتزانه و الاعتدال في التعامل .
  6 ـ الدقة في طرح الاسئلة و تسجيل المعلومات .
خطوات إجـراء المقابلة :ـ
 أ). تحديد الأهداف و اغراض المقابلة .
 ب). الإعداد المسبق للمقابلة .
  ج). تنفيذ و إجراء المقابلة .
  د). تسجيل المعلومات .
انواع و تصنيفات المقابلة :ـ
تتنوع المقابلات و تصنف إما علي اساس الهدف او عدد المبحوثين او موقف معين ، و احيانا يستخدم اكثر من نوع من انواع المقابلات في مقابلة واحدة ، و هذه الأنواع هي :
    1/ المقابلآت علي اساس الهدف:ـ
       أ). المقابلة لجمع البياناات و المعلومات .
      ب). المقابلآت التشخيصية .
     ج). المقابلة التشخيصية او العلاجية .
     د). المقابلة المسحية .
    هـ). المقابلة الإختبارية او القياسية .
2/ المقابلآت علي اساس عدد المبحوثين :
    أ). المقابلة الفردية .
    ب). المقابلة الجماعية .
3/ المقابلآت علي اساس درجة المرونة :ـ
   أ). المقابلة المقننة او المقفلة .
   ب). المقابلة غير المقننة او المفتوحة .

اساليب المقابلة
  المقابلة تشبة الاستبانة في كثير من ملامحها و خصوصا في طريقة التحكم لذا من اساليب المقابلة منها :
 (1). المقابلة المقيدة :ـ
      وهي التي يحدد الباحث سلفا و بحكمتة و تجربته المشكلة و الاسئلة المراد الإجابة عليها و ترتيبها منطقيا .
 (2). المقابلة الحرة :ـ
      و هي غير مقيدة باسئلة سابقة ولكن الباحث يعرف مشكلتة و حدودها ومحاوره ولابد من المرونة في طرح الأسئلة و طرح الاسئلة حسب الردود .
  (3). المقابلة المقيدة المفتوحة :ـ
     وهذا النوع من المقابلات يعطي المجيب الحرية و يمكن الباحث من الخروج عن نطاق الاسئلة الموضوعية باضافة اسئلة جديدة لذاك تعتبر مقابلة مرنة مع الطرف الآخر و هذه المقابلة تعطي قدرا كبيرا من التعاون و التفاوض و عدم الحجر علي المستجيب ان يدلي بارائه و اتجاهاتة .

مميزات أسلوب المقابلة :ـ
  1ـ وفرة المعلومات و شمولية الموضوع .
  2ـ مفيدة في التعرف علي الصفات الشخصية للأفراد و تقويمهم .
  3ـ شعور الأفراد  بالاهيمة اكثر من الإستبيان .
  4ـ دقة المعلومات لإمكانية شرح الأسئلة و توضيحها .
  5 ـ نسبة الردود اعلي من الإستبيان .
  6 ـ وسيلة مهمة للمجتمعات التي لا تعرف القراءة و الكتابة و المعاقين .
عيوب أسلوب المقابلة :ـ
  1ـ صعوبة وصول الباحث الي بعض الشخصيات المبحوثة .
  2ـ اخطأ الباحث في الكتابة او تسجيل المعلومات .
  3ـ طول الزمن و الجهد و الإعداد للمقابلات و التنقلات .
  4ـ قد لا يملك الباحث اسلوب اللباقه و الجرأة و المهارة الكافية .
  5 ـ قد لا يعطي الافراد و الجهات الزمن الكافي بالبحث.



Observation
 
ثـالــثا :ـ  الـمـلآحـظـة                         :ـ
       الملاحظة البحثية هي ملاحظة هادئة و هادفة و ليست عرضية او مجرد تتبع للأحداث فهي مقيدة بمشكلة البحث و فروضة و العينة المختارة للملآحظة ، و محددة لنوع السلوك الواجب ملاحظته . علي ان تُحمل البطاقة لتسجيل الملاحظات و يسجل ملاحظاتة اول باول .
مفهوم الملاحظة :ـ
   تتعدد التعاريف و المصطلحات في مفهوم الملاحظة ، و احيانا حسب نوعية الدراسة و مشكلة البحث تكون الملاحظة وهي تختلف من بحث لاخر و من مشكلة لآخرى .
     ــ تُعرف " المشاهدة و المراقبة الدقيقة لسلوك او ظاهرة معينة و تسجيل ملاحظات عنها ، و الاستفادة من اساليب الدراسة المناسبة لطبيعة ذلك السلوك او تلك النتائج بغية تحقيق افضل النتائج و الحصول علي ادق المعلومات ".
    ــ كما تعرف " الوسيلة التي تحاول بها التحقق من السلوك الظاهري للاشخاص وذلك بمشاهدتهم ببينما يُعٌبرون عن أنفسهم في مختلف الظروف و المواقف لتمثيل ظروف الحياة العادية " .
     ــ اما التعريف الشامل للملاحظة حيث يتفق مع تعريف عمر التومي الشيباني بأنها   (( عبارة عن الجهد الحسي و العقلي المنظم و المنتظم الذي يقوم بة الباحث بغية التعرف علي بعض المظاهر الخارجية المختارة الصريحة و الخفية للظواهر و الأحدات و السلوك الحاضر في موقف معين و وقت محدد )) .
الخصائص العامة للـمـلاحظة :ـ
   تتمتع الملاحظة بمجموعة من الخصائص أهمها :
  1). وسيلة من وسائل جمع البيانات و الحقائق في البحوث الإجتماعية ، و الطبيعية .
  2). ليست عملية بسيطة ، بل عملية تربط النشاط العقلي و الحسي و كما تسجل ما يطرأ علي الظواهر من تغيير و تحول .
  3). الاتجاه نحو الامور و الاشياء الحاضرة . لانها تخضع للملاحظة المباشرة .
  4). تتم لاغراض البحث العلمي حيث تعتبر عملية مقصودة و مخططة .
  5). تضمن الاختيار الذكي للجوانب المراد ملاحظتها من الظاهرة و الاقتصار علي المظاهر الخارجية للظاهرة .
  6). هي عمل متخصص تحتاج الي شخص تلقي تدريبا خاصا و اكتسب خبرة عملية للقيام بمتل هذا العمل .
  7). نتائجها يمكن مراجعتها و اختبارها و التحقق منها عن طريق مقارنة النتائج التي توصل اليها الباحثين من خلال اعادة الملاحظة .
خطوات اجراءات الملاحظة :ـ
     هناك عدد من الاجراءات الضرورية لاستخدام طريقة الملاحظة كأداة لجمع البيانات و المعلومات ومن هذه الإجراءات :
   أ ـ تحديد الهدف .
  ب ـ تحديد الاشخاص الذين يخضعون للملآحظة .
  ج ـ تحديد الوقت المناسب و الفترة الزمنية التي تحتاجها المُلآحظة .
 د ـ ترتيب الظروف المكانية و البيئة المطلوبة لإجراء الملاحظة ,
 هـ ـ تحديد المجالات و الانشطة المعينة للملاحظة ,
  و ـ تسجيل البيانات و المعلومات .

شروط الملاحظة الجيدة :ـ
     يجب مراعاة الشروط الاتية عند الملاحظة :
 1). يجب ان تكون الملاحظة شاملة : اي ملاحظة كل العوامل التي قد يكون لها أثر في إحداث الظاهرة .
 2). تهيئة كل الظروف الممكنة لتحقيق الإدراك الحسي الدقيق حتي تكون الملاحظة دقيقة .
  3). علي المُلاحظ ان يكون مدرب علي جميع عمليات الملاحظة لتنمية قدراتة و مهاراته علي قدر من الدقة .
  4). ان يتحلي الملاحظ ببعض الصفات الذهنية من قوة الملاحظة ، و الحذر  و التمحيص و النقد .
  5). الاستعانة بالالات و الأجهزة الحديثة كلما قصًرت الحواس عن الإدراك الدقيق .
  6). موضوعية الملاحظة و النزاهة و تجنب الأخطأء .
  7). ان يكون الملاحظ مؤهلا للملاحظة مستعدا لها .
   8). التخطيط لعملية الملاحظة و الإستعداد لها .
مزايا الملاحظة :ـ
     أ/ تُمكن الباحث من تسجيل السلوك المُلآحظ وقت حُدوثة مباشرة .
    ب/ الحصول علي معلومات و بيانات و حقائق مُباشرة و التعمق في فهم المُؤثرات التي قد تتعرض لها عناصر الظاهرة المُلاحظة .
    ج/ تلافي مشاكل عدم الرغبة في الإجابة علي الأسئلة  في اساليب جمع البيانات .
     د/ تعكس مُختلف التأثيرات المُصاحبة لوقوع السِلوك بصورة حية .
     هـ/ اضفاء الصبغة الطبيعية علي الملاحظة و بذلك يستبعد التكلف غير المرغوب .
عيوب الملاحظة :ـ
   أ/ إرتفاع التكاليف للقيام بالمُلاحظة في بعض الآحيان .
  ب/ تحيز المُلاحظ في بعض الاحيان تجاه عناصر محددة من الظاهرة المحددة .
   ج/ صعوبة تقرير حدود التاثير في تغيير الظاهرة .
    د/ تستغرق المُلاحظة احيانا فترة أطول .





َQuestionnaire
 
 


رابعا : الإسـتـبـانـة                        :ـ

       تعتبر الإستبيان كما يسمي ايضا (الاستفاء) .و هو وسيلة مهمة لجمع البايانات و المعلومات و هي وسيلة تعتمد علي مجموعة من الأسئلة التي تُوجه للأفراد في موضوع الدراسة ، بطريق غير مباشر ، و يهدف الإستبيان الي تجاوب الافراد الموجهة لهم الاستبيان للإجابة علي الأسئلة التي يشتمل عليها .
      والاستبيان عبارة عن إستمارة مصصمة خصيصا لجمع البيانات و المعلومات و تعتبر المرشد الذي يوجه المقابلة التي تقع بين الباحث و المبحوث بعد رسم مساراتها ، حيث تحتوي علي مجموعة من الأسئلة بعضها مفتوح عام و بعضها مُخصص .
     و إن نجاح او فشل هذه العملية يتوقف علي تصميم هذه الإستمارات و التي يجب ان تراعي شروط مهمة منها
" سهولة الاسئلة ـ اجابات موضوعية ـ قليلة الاسئلة ـ و واضحة "
مفهوم الإستبانة :
   " هي وسيلة  من وسائل جمع المعلومات و البيانات و تعتمد اساسا علي استمارة تتكون من مجموعة اسئلة " .
  ــ تعريف اخر " وسيلة للحصول علي إجابات عن عدد من الاسئلة المكتوبة في نموذج  يعد لهذا الغرض و يقوم المجيب بملئه بنفسة ".
     كما عرفنا ان هناك مصطلحات اخري للاستبيان منها
ــ ايضا " احد الوسائل الفنية للعمل الميداني الذي يُستخدم الملاحظة لسلوك للفرد و الجماعة و استجوابهم فنيا ، و تسجيل الملاحظات و الاستجوابات ".
 ــ الإستخبار " انه مجموعة الأسئلة تُسأل و تُسجل الإجابات عليها بواسطة الباحث ".
خصائص الاستبيان :ـ
   يتسم الاستبيان بمجموعة من المميزات ة الخصائص و هي :
  1/ يتعمد الإسًتبيبان علي المبحوثين دون مساعة الباحث .
   2/  من اهم الوسائل التي تعتمد علي التقرير الذاتي للفرد موضع الدرسة .
   3/ يُوجًه الي المبحوثين في شكل مكتوب و يطلب منهم الاجابة علي الاسئلة كتابة ,
  4/ تمتاز اسئلة الإستبيان و فقراته بالنتظيم و الترتيب و التقنين فهي واحدة بالنسبة للجميع .
قواعد و خطوات تصميم الاستبانة :ـ
   1). وضع مشكلة البحث و الفروض التي صاغها لحل المشكلة التي امامه .
   2). يتصور شكل البيانات و المعلومات التي يريد جمعها حتي يعمل لتغطيتها بالأسئلة
   3). ان يعرض الاسئلة للمشرف و بعد اجازتها تُعرض علي مُحكمين و بعد التعديلات تُطبق علي عينة استطلاعية لمعرفة مدي ثباتها و صدقها .
   4). يضع امام عينية العينة و مستواها العلمي و العقلي و حدودها .
   5). بعد التحكيم و التطبيق الاستطلاعي يقوم باستخراج الصدق و الثبات(1) لهذه الاستبانة .
  6). وضع الاسئلة لكل مجال او محور حتي تشمل جميع عناصر المشكلة .
مواصفات الاستبانة :ـ
  يجب مراعاة الاتي عند تصميم الاستبانة :ـ
 أ ـ تحديد الهدف الاصلي من صياغة الاستبانة لجعل الاهداف محاور في حد ذاتها
 ب ـ تحديد موضوع الاستبانة و اختصاره و وضوحه .
 ج ـ ان يحمل الموضوع فكرة واحدة لا اكثر .

" الصدق من خلال تحقيق الاستبيان الي الاجابة علي فروض البحث "
 د ـ صدق الاسئلة .
هـ ـ الإتساق في الإستبانة من حيث توزيع محاورها او مجالاتها و الترابط المنطقي بينها .
 و ـ ان تشمل المواضيع الريئسية و الفرعية المتعلقة بالبحث .
 ز ـ بساطة الاسئلة و عدم التعقيد .
 ح ـ عدم وجود اخطأ لغوية او إملآئية لها اهمية في كتابة البحوث.
 ط ـ ان يسهل تصحيحها و رصد معلوماتها  .
 ي ـ طريقة الصياغة تشجع المستجيب علي الاجابة .

انواع الاستبيان :ـ
ينقسم الاستبيان الي انواع منها :ـ
(1). الاستبيان المفتوح :
    و هو يشمل علي اسئلة تستدعي اجوبة مفتوحة غير محددة و الغرض من الاستبيان المفتوح هو اعطاء الفرصة للمستجيب لإبداء رايه او اتجاهه بشكل واضح .
(2). الاستبيان المُقفل (المُغلق) :
     و يسمي بالاستبيان المُقيد و تحدد الاسئلة و اجابتها الي حد ما

ملاحظة مهمة  
     تحتاج الإستبانه الي مقدمة منطقية و مقنعة و مشجعة للمستجيب بان اسهامه في هذا العمل مقدرا و سوف يسهم بجلاء في تطوير العملية التعليمية و ان خبرته تؤهله للإدلاء بارائه التي سوف تستخدم في هذا البحث .

مزايا الاستبيان :ـ

  1/ امكانية الوصول الي مجتمع اكبر و مترامي يصعُب الوصول اليهم عن طريق المقابلة .
  2/ سهولة الحصول علي بيانات حساسة و محرجة  يصعب الافصاح عنها في المقابلات الشخصية .
  3/ اقل الوسائل تكلفة سواء بالجهد او المال .
  4/ امكانية تضمين الأسئلة الموحدة و المتجانسة .
  5/ سهولة تحليل نتائج الاجابات إحصائياً باستخدام الحاسب الالي و اظهار النتائج مباشرة.
  6/ اعطاء فرصة و حرية اكبر للاجابة علي الأسئلة في ظروف مناسبة لهم .
  7/ سهولة وضع الإستبان و التقنين و ترتيب الالفاظ .


عيوب الاستبانة
1/ يفقد الباحث اتصالة الشخصي بافراد الدراسة .
 2/ قد تكون العينة المختارة لا تمثل المجتمع كلة .
 3/ استخدام مصطلحات لها اكثر من معني .
 4/ الاستبيان المُغلق لا يتيح الفرصة للمستجيب للإجابة الصحيحة .
  5/ طول الاستبيان يُدخل الملل .
  6/ لا يمكن للباحث التاكد من صدق استجابات الافراد و التحقق منها .
  7/ يمكن استخدام الإستبيان في مجتمعاتلآ تعرف القراءة و الكتابة و تملأ الإستبيانات بواسطة الباحث او مساعدين الباحث .



















الخـاتمة 
    و مما سبق تتضح أهمية الدراسة الميدانية في العلوم الطبيعية و البشرية و في الجغرافيا ، حيث أن الدراسة الميدانية هي اساس البحث الجغرافي مهما كان طبيعي او بشري فلا بد من ان تَستخدِم احِد الأدوات السابقة الذكر في البحث الجغرافي و هي كما ذكرناها سابقا متمثلة في ( العينات ــ و الملاحظة ــ و الاستبيان ــ و المقابلة ) ، و بهذه الادوات يستطيع الباحث ان يظهر علي نتائج و توصيات في منطقة الدراسة تساهم في حل المشكلات المحلية او الاقليمية او الدولية ان امكن و ليكن دور الجغرافي البحث عن حِلول للمشكلات التي تواجه عالم اليوم .
   و ان نظرة الجغرافي للاشياء نظرة شاملة . ليست نظرة  جزئية لذا فانه من  الاجدى و الاقدر بحل المشكلات البيئية و الطبيعية المعاصرة .

ومن هُنا تنبع أهمية الدراسة الميدانية اذا هي التي من خلالها يستطيع الباحث التعرف علي المشكلات و ايجاد الحلول لها و النظرة الشاملة للمشكلات المحيطة و المعاصرة






قائمة المراجع 
   
1.    أدم الزين محمود ، الدليل الي منهجية البحث و كتابة الرسال الجامعية ، دار جامعة ام درمان الاسلامية للطباعة و النشر ، ط5 ،2004م .
2.    السيد البشرى محمد احمد ـ عباس الطيب بابكر ، الدراسات الميدانية في الجغرافيا ، مطبعة جامعة الخرطوم ،2010م .
3.    خلف حسين الدليمي ، الاتجاهات الحديثة في البحث الجغرافي ، ط1، 2011م ـ1432هـ
4.    رمزي احمد عبدالحي ، البحث العلمي في الوطن العربي ماهيته و منهجيته ، مكتبة زهرا الشرق ،ط1، القاهرة .
5.    صفاء مجيد المظفر ، الدراسات الميدانية في علم المكان ، جامعة الكوفة ، كلية الاداب ، قسم الجغرافيا .
6.    صفوح خير ، البحث الجغرافي مناهجته و اساليبة ، دار الفكر ، بيروت ،ط1، يوليو 2000م.
7.    عبدالقادر احمد الشيخ الفاادني ، منهج البحث الجغرافي ، يوليو 2004م .
8.    محمد عبدالرحمن الشرنوبي ، البحث الجغرافي ، مكتبة الانجلو المصرية
9.    محمود محمد سيف ، اسس البحث الجغرافي ، دار المعرفة الجامعية ،1998م












هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. . . .