دور استخدام الاستشعار و نظم المعلومات الجغرافية في حل المشكلات الحضرية

اعداد 

أ.نعيم مضوي البشير

مقدمة :ــ

المدين هي بيئة الانسان حيث استبدل معظم مكوناتها الطبيعية بعناصر من صنعه تعكس ثقافته وحضارته في فترة زمنية معينة وخصائص البيئة البشرية تختلف من وقت لاخر  ومن مكان لمكان على سطح الارض  ولقد تعددت وتشعبت المشكلات التي تواتجه سكان المدينة والمخططين والتنفيذيين.

لمحة تاريخيية عن نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد:

ذاد عدد الشركات المتخصصه في برامجيات نظم المعلومات وشهدت فترة الثمانيات زيادةفي الميزانية المرصوده للهئيات الحكوميه والشركات الخاصه للنظم المعلومات الجغرافيه وكذلك زيادة عدد المتخصصين وانخفاض في اسعار اجهزة الحاسب والبرمجيات وشهدت حقبة التسعينات تحسنا في البرمجيات وامكانية برنامج واحد القيام باعمال كانت في الماضي تحتاج لاكثر من برنامج وبتطوراجهزة الحاسب خلال الالفيه الثالثه بدا استخدام الخرائط المتحركه وذلك بفضل التحسن الملحوظ في اجهزة الحاسب المحموله يدويا وبسهوله نقل المعلومات عبر الشبكات السلكيه واللا سلكيه 0

اما الاستشعار فقد استخدام فعليا لاول مره عام 1960م في قياس والحصول على المعلومات عبر مراحل متعدت وحتى الوقت الحالى ما ذال يستخدام حتى بعد ظهورة الثورة التكنولوجيه وذلك لاهمية في عدة محالات                                                                                            

مفهوم نظم المعلومت الجغرافيه :-

هي عباره عن نظم لجمع وادخال ومعالجه وتحليل وعرض واخراج المعلومات الجغرافيه  والوصفية لاهداف محددة وهذا التعريف يشمل مقدرة النظم على ادخال  المعلومات الجغرافية (خرائط، صور جوية مرئيات فضائية )وتخذينها يعني (على وسائل التخزين المختلفة واسترجاعها واستفسارها وفي شكل خرائط  تقارير ورسومات بيانية .

مفهوم الاستشعار عن بعد :

هو القياس او الحصول على معلومات لبعض خصائص الظاهرات من خلال جهاز تسجيل لا يحتك مباشرة مع الظاهرة التي ندرسها وهو عملية جمع البيانات في موجات ما فوق البنفسجية وما فوق نطاق الراديو .

الهدف من دراسة دور نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار في حل مشكلات المدن :

تتوزع المراكز العمرانية والتوطين في المواقع التي تومن شروط الحياة ومع التطور المعقد للحياة البشرية وطموح الانسان لحياة افضل كان لابد من اعمال التنظيم والبنا ولتحقيق كانت الحاجة ماسة الى توفير  نظم معلومات جغرافية واستشعار تواكب هذا التطور فربط المخططات المساحية والخرائط الطبوغرافية بقواعد بيانات جيدة يسهم كثيرا في تطور gisومن ثم استخامه في حل المشكلات العمرانية وقد اسهم اسهام فعال في العديد من المشاكل سوا كانت تخطيطية جديد او معقدة قديمة.

المشكلات الحضرية :ــ

هنالك العديد من المشكلات والعوامل التي تواجه المخططين عند تخطيط المدن وهنالك عوامل تتحكم فيها  منها الاتي :ــ

أ/عوامل تاريخية :ومعناه ان مظم هذه المدن وجدت لكي تودي وظايف تختلف تماما عن وظايفها الحالية او ذادت وظايف اخرئ علي الوظايف الاساسية وهذا يجعل المدينة غير قادرة على تامين حاجة السكان من الموارد لان هذا يفوث قدراتها.

ب/ عوامل تخطيطية :يجب على عمليات التخطيط ان تكون مستمرة لان المدينة عنصر متغير وغيلر ثابت ولا يسير في حدود ضيقة فيجب ان تكون عملية اعادة التخطيط مستمرة تشمل استخدام الارض والمناطق الوظيفية واستراتيجيات النمو ومراقبتها وهذه لا تخلو من الاخطا وبط في اتخاذ القرار في وقتها ويودي في نهاية الامر لتراكمالمشكلات وتعقدها.

ج/ عوامل تنظيمية :المدن داخل اي نظام حضري تختلف فيما بينها من حيث الحجم ونوع ومقياس الانشطة التي تقوم بها وكلما كان النظام الحضري غير متوازن من حيث الحجم وتوزيع الانشطة زادت المشكلات الحضرية وتعقدت.

ماهي المشكلات التي تحدث داخل المدن ويمكن لنظام المعلمات والاستشعار المشاهمة في حلها:ـــ

1/التمدد الحضري :

يمكن قياس تمد المدن ومعرفة اتجاه النمو فيها وزلك باستخام صور الاستشعار عن بعد في فترات زمنية متباعدة ومثل ذلك صور القمر الصناعي لاندسات لمدينة لاس فيقاس فنلاحظ الفرق بين المدينة بين العامين المختلفين1972ــ2000م ولقد تم تحديد مدى اتجاه النمو خلال هذه الفترة من خلال الصور.

 2/دراسة حركة المرور:

تعتبر الصور الفضائية وسائل الاستشعار الاخرى من الوسائل الرئيسة التي تستخدمها معظم هئيات النقل والمواصلات على اختلاف المستويات  المحلية والاقليمية عند دراسة اوضاع الطرق الراهنة او عند انشائيها في دراسة بعض المشكلات الخاصة وهنالك نوعان  من المواصلات في المدينة يدرسهما الاستشعارهما عناصر ثابتة وهي دراسة مواقع وتركيب شبكة الطرق والمواصلات والشوارع في المدينة ودراسة استخدام الارض للسيارات ويتم قياسها وايجاد مساحة الشوارع وتخطيط الطرق الجديد وعناصر متغيرة وهي دراسة حركة المرور والبضايع والناس في المدينة مثل دراسة الاختناق المروري (عنق الزجاجة) من الصور الماخوزة في اوقات الزروة.

3/التنمية العمرانية في تطوير العشوائيات :

يقوم نظم المعلومات والاستشعار بتقييم الخط الهيكلي وخريطة استخدامات الاراضي للمنطقةالعشوائية ومقارنته بالوضع الراهن والمساهمة في وضع شروط تنمية المناطق العشوائية في المستقبل من خلال وضع اسس جغلرافية للامتداد ااعمراني تتناسب مع المناطق المحيطة واشتراطات البناء بها طبقا للمخطط الهيكلي وتحديد المباني التي سيتم اذالتها والتي سيتم الحفاظ عليها من خلال عوامل معينة (حالة المبنى ،ارتفاعه،مواد الانشاء،)والمستهمة في حماية الارث التاريخي الموجود في العشوائيات  واختيا افضل مسارات لخطوط المواصلات في العشوائيات.

4/توزيع المنتزهات:ـ

ادي جهل المخططين في ازمان بعيدة في عدم ايجاد مساحات للحدايق العامة ضغط على الاراضي السكنية بسبب ذيادة اعداد السكان وبعد حين ارتفعت اسعار الاراضي ومن اصبح عايق امام انشاء الحدايق ومثال منتزه سلام بمدينة الرياض وايضا اصبح عايق اما توسيع الحدايق وقد ساعدت الصور الجوية في القيام بسوحات تفصلية لتقديلر مدى ضغط السكان على الحدائق والمنتزهات وتحديد المواضع ذات القيمة العالية في اغراض التنزه والخدمات اللاذمة لاضافتها.

5/ توزيع المرافق العامة:

ــ تساعد الاستشعار والنظم في اختيار افضل مواقع للخدمات (مدرسة او مستشفى جديدة) وفرص العمل الجديدة بحيث تخدم فئيلت السن المختلفة للسكان

ــ دراسة تاثير التوزيع الجغرافي للورش وانشطة القطاع الخاص الاقتصادية على السكان والمباني وعلاقتها بالمستوي الاجتماعي للسكان .

ــ متابعة النمو العمراني وعمل مقارنة للفترات الذمنية المختلفة لتحديد التغيرات التي طرات على المرافق العامة .

6/ التنمية الاجتماعية في المدن :ــ

ــ تحديد المناطق المحرومة من الخدمات ودعم قرارات مد البنية الاساسية والمرافق لها .

ــ تحديد الخدمات التي يحب توفيرها للسكان في المستقبل سوا داخل المدينة او الغشوائيات.

7/ التنمية الاقتصادية للمدينة:

ــ دراسة التوزيع الجغرافي للموارد المتاحة والقوى العاملة لتحديد فرص العمل المطلوب توفيرها.

ــ تحديد التلوث الناتج عن الورش والمناطق الصناعية داخل المدن وطرق التعامل معها سوا عن طريق ايجاد صور للمنطقة ومن ثم دراستها وتحليل مخاطرها.

8/ دراسة الخصائص السكنية :

ويقوم الاستشعار بدراسة الخصائص والظاهرات المباشرة مثل حصر الشوارع والمباني واستخدام تصنيف لها في جداول للتعرف على اهم الظاهرات ،وظاهرات غير المباشرة وهي التي يمكن الحصول على معلومات منها وهي لا تظهر بشكل مباشر وتسمى المتغيرات .

9/استخدامات ومشاكل اخرى:

ــ وتشمل هذه تقدير عدد السكان داخل الوحدات السكنية للمدينة

ــ حصر المساكن وتحديد نوعيتها ونوع السقف والارتفاع

ــ دراسة التغير العمراني

ــ دراسة التنظيم الداخلي للمدينة كنظام مستقل  وتحديد المناطق المحيط او الظهير والاستخام المختلط  والتي توثر وتتاثر بوجود المدينة  ودراسة التكوين الداخلي للمدينة والانظمة الفرعية  التي تتشكل منهاالمدينة .

نموزج خطط التنمية العمرانية لإقليم القاهرة الكبرى.
تشهد الفترة منذ عام 1986 وحتى الآن نشاطا ملحوظا في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة خارج النطاق الضيق للكتلة العمرانية بالقاهرة الكبرى. وكان تزايد الكثافة السكانية بمناطق أطراف الإقليم مثل إمبابة ومدينة نصر في اتجاه لملء الفراغات الداخلية بالكتلة السكنية "الجيوب" بدلا من الامتداد الأفقي على الأرض الزراعية تنفيذا لقانون منع البناء على الأرض الزراعية ونجاحا لاستراتيجية إقامة المجتمعات العمرانية الجديدة في الأراضي الصحراوية والتي تتبع محورين رئيسيين هما:
· المحور الشمالـي الشرقـي (مدن القاهرة الجديدة والشروق والعبور).
· المحور الجنوبـي الغربـي (مدينة 6 أكتوبر).

تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار من بعد في إدارة المدن والتحكم في العمرا ن لمدينة القاهرة:ـــــ
تم بناء العديد من نظم المعلومات الجغرافية واستخدام تقنيات الاستشعار من بعد لإدارة التنمية العمرانية بإقليم القاهرة الكبرى وتسهيل عرض وتحليل وتحديث البيانات العمرانية الخاصة بشبكات الشوارع والمرافق والمنشات والخدمات وذلك لتحقيق أهداف محددة مثل:
· حماية الرقعة الزراعية عن طريق متابعة التعديات عليها وإزالتها أولا بأول.
· الحد من التوسع غير المرشد للعمران.
· تحسين وتجديد المناطق القديمة وشبكة المواصلات.
· زيادة كفاءة شبكات البنية الأساسية.
· دعم التنمية الثقافية والسياحية من خلال حماية التراث الحضري.
· توفير عدة بدائل لمخططات التنمية والاستثمار.
· تحديد مصادر التلوث البيئي المختلفة.
· دعم خطط تحسين توزيع الكثافات السكانية وتفريغ المساحات المبنية من اجل تخفيف العبء عن مركز العاصمة .
· توجيه جانب من الزيادة السكانية خارج المدينة عن طريق خلق فرص عمل.
·توزيع الخدمات بعدالة.
· مقارنة المخطط بالواقع في مدينتي القاهرة والجيزة.
· دراسة بدائل مسارات تخطيط محور 26 يوليو.
· تطوير الأحياء الأثرية الإسلامية بالقاهرة الفاطمية .

الخاتمة

ان المدن صارت اهم المستوطنات في وقتنا الحاضر وصارت مركز جزب للسكان حيث تتوفر الخدمات الاساسية والمرافق والدواوين الحكومية والعديد من المراكز مما ادا الي خلق مشاكل تتعلق بهجرات السكان والذي هو من الاسباب الرئيسية للمشكلات والتي نتج عنة الزحام المروي وظهور العشوائيات وظهور عجز في الوظيفة الاساسية التي اوجدت من اجلها المدينة لذا كان من الواجب حلها والعناية بها وكان الداعم الاساسي لحل هذه المشاكل بجانب النظرة الانسانية هو علم ساهم اسهام فعال الا وهو نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وقد افرقنا في هذا السمنار جزاء يعد قليل من اسهامته في حل المشكلات الحضرية .

المصادر والمراجع

خالد محمد العنقري،1986م.الاستشعار عن بعد وتطبقاته في الدراسات المكانية.

عبد رب النبيي محمد عبد الهادي ،(بدون).المدخل في علم الاستشعار عن بعد.

طارق حسن هاشم، 2006،استخدام نظم المعلومات الجغرافية في المباني،رسالة ماجستير.

الموسوع الحرة ويكبيديا

هل أعجبك الموضوع ؟