مـشـكـلـة الـمــراعــي فـي الــسودان

إعداد :ـ
أـ رضاب قسم السيد

ومشاركة:ـ
أـ أشرف أحمد .
أـ مني عمر .
أـ نسيبة أحمد .




ﻣﻘﺪﻣﺔ :ـ

ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻣﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻛﻤﻮﺭﺩ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺘﻮﻓﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ

ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻗﺼﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ

ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻋﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻪ

ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ . ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ

ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ

ﻗﻄﺎﻋﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ .


ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ -:

ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺻﺤﺎﺭﻱ

ﺟﺮﺩﺍﺀ ﻭﻻ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ ﻭﻻ ﻣﻐﻄﺎﺓ ﺑﺎﻟﺼﺨﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ

ﻣﺮﺍﻋﻲ. ﻓﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﺃﺭﺍﺿﻲ

ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ.

ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ

ﻓﻲ ﺗﻌﺎﺭﻳﻒ ﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎً ﺑﺴﻴﻄﺎً ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ

ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺑﻴﺌﻴﺔ

ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺄﻧﺴﺔ . ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﺈﻧﻪ



ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ .

ﻫﻲ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺰﺭﻭﻋﺔ ﺗﻔﻲ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ

ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ.

ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﻄﺎﺀ ﻧﺒﺎﺗﻲ

ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻤﻮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻭﻳﺼﻠﺢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﺮﻋﻲ

ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﻧﺠﻴﻠﻴﺔ ﻭﺑﻘﻮﻟﻴﺔ ﻭﺷﺠﻴﺮﺍﺕ

ﻭﺍﺷﺠﺎﺭ ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺴﺐ

ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﻲ

ﻓﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻲ ﺷﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻋﺸﺎﺏ ﺍﻗﻞ . ﺑﻴﻨﻤﺎ

ﺗﺴﻮﺩ ﺍﻻﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﻨﺠﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺮﻃﺒﺔ

ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ

ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ، ﺃﻭ ﺿﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ، ﺃﻭ ﻭﻋﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺲ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ

ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ.



ﻭﺗﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻲ

• ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ

• ﻣﺮﺍﻋﻲ ﺍﻻﺣﺮﺍﺵ

• ﻣﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ

ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺮﺍﻋﻲ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻭﺧﺪﻣﺘﻬﺎ

ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ

ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﺢ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻟﻠﺮﻋﻲ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﺗﺒﺎﻉ

ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻋﻲ . ﻭﺗﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻲ .

• ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻤﺔ .

• ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ .

• ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺤﻮﻟﻴﺔ .

• ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻻﺿﺎﻓﻴﺔ 
.
ﻳﻤﺘﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺪﺍﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺧﻄﻲ ﻋﺮﺽ 10 ﻭ 23 ﺷﻤﺎﻝ

ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺻﺤﺒﻪ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭ

ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﺗﻨﻮﻉ ﻣﻨﺎﺧﻲ ﻳﺘﻔﺎﻭﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ

ﺇﻟﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻓﻨﺎ

ﺍﻟﺸﺠﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻣﻦ

ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻨﻮﻉ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ . ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ

ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺮﺍﻋﻲ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﺣﺔ

ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ 280 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﺪﺍﻥ 117 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﺪﺍﻥ ﻣﺼﻨﻔﺔ ﻋﻠﻲ

ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ .


ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ -:

ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻤﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻏﻄﺎﺅﻩ

ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻟﺘﺎﺛﻴﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﺗﺪﻫﻮﺭﻩ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ

ﺗﻌﻮﻕ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ

ﺑﺎﻟﻤﻮﺭﺩ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻐﻞ ﻟﻠﻤﻮﺭﺩ ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ :


ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺑﻴﺌﻴﺔ -:

ﻭﻗﻮﻉ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺎﺕ ﻫﺸﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ

ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻟﻲ :

• ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ

• ﻇﻬﻮﺭ ﺑﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤﺮ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﺭﻗﻌﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﻨﺎﻗﺺ ﺍﻟﺮﻗﻌﺔ

ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ.

• ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ

• ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ

ﻛﻤﺎ ﻭﻧﻮﻋﺎً.

-2 ﺷﺢ ﺍﻭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ.

-3 ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﻋﻲ 
.
-4 ﻋﺪﻡ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺤﺴﻴﻦ

ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ.

-5 ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ .

-6 ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ.

-7 ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ:

ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻮﻝ

ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1984ﻡ ﻓﻤﺎ ﺯﺍﻟﺖ

ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺑﺎﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭﻫﺎ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ

ﺑﻜﻞ ﻭﻻﻳﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻬﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ , ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ

ﺇﻟﻰ ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ

ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺯﺓ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ.

ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺴﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭ

ﺍﻟﻌﻠﻒ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ

ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﻭﺍﺿﺢ

ﻓﻨﺠﺪ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻴﺎﺯﺓ ﻭ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﻋﻰ

ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻋﻰ ﻓﻲ

ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ.

-8 ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ

ﻗﻠﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﺮﻋﻮﻳﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ،

ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ، ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ، ﺍﻹﻗﺮﺍﺽ، ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ

ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﻭ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ.

-9 ﺷﺢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ :

ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻋﻠﻰ

ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﻟﻜﻦ ﻭﻓﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺮﻋﻮﻯ

ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺠﺪ ﺷﺤﺎ ﻭﺗﻀﺎﺭﺑﺎً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ

ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ

ﻟﻠﺮﻋﻮﻳﻴﻦ ﻭ ﻧﻈﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭ ﺍﻷﻋﻼﻑ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ... ﺍﻟﺦ

-10 ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ

ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺧﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ

ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭ ﺣﺪﺕ ﻣﻦ

ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﻋﻰ ﻭﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ

ﻟﺤﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ

ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ .


-11 ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ

ﺗﺄﺛﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎﻉ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ

ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻗﻔﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺮﺩﻣﻴﺎﺕ

ﻭﻭﻗﻮﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﻜﺪﺱ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ

ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺿﻴﻘﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺃﻟﻲ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺑﺴﺒﺐ

ﺍﻟﺮﻋﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎﺕ . ﺗﻘﻠﺺ ﺍﻟﺮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ

ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺴﺐ

ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﺼﺔ.

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﺻﺤﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ

ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﻋﻮﻱ ﺇﻻ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ

ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺣﺠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﺟﺮﺍﺀ

ﻣﺴﻮﺣﺎﺕ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﺛﺎﺭ
 .
-12 ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻓﻘﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﻲ ﺍﻟﺼﻴﻔﻲ

ﺍﺻﺒﺢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .


ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ -:

-1 ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺭﻋﻮﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻷﺣﺠﺎﻡ . ﻭﺑﻴﻨﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ

ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ ﻟﻺﺑﻞ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ

ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ.

-2 ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﻋﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ.

-3 ﺍﺳﺘﺼﻼﺡ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺘﺪﻫﻮﺭﺓ

-4 ﺍﺩﺧﺎﻝ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ ﻋﻠﻒ ﺑﻘﻮﻟﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺰﺍﺭﻉ

ﺭﻋﻮﻳﺔ ﻭﻣﺰﺍﺭﻉ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻐﺬﻳﺔ

ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ.
-5 ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﻮﻟﺔ ﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ

-6 ﺟﻤﻊ ﻭﺗﺠﻔﻴﻒ ﻭﺣﻔﻆ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻋﻰ ﺍﻟﻔﺎﺋﻀﺔ.

-7 ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﺮ ﺑﺎﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﻭﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺜﺒﺎﻥ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ.

-8 ﺍﺳﺘﺰﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺑﺎﻟﻨﺜﺮ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ

ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ

-9 ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﻋﻲ

-10 ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ

-11 ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ

-12 ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ

-13 ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ

-14 ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻒ ﺍﺩﺍﺭﻳﺎ ﻭﻓﻨﻴﺎ ﻭﻣﺎﻟﻴﺎ

-15 ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ

ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻧﺠﺎﻉ ﺃﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ.

-16 ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻣﺮﺍﻋﻲ ﻭﻏﺎﺑﺎﺕ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ
.
-17 ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺎﺕ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ

ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ

ﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.

-18 ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﻣﻄﺮﻳﺎ ﺃﻭ ﻣﺮﻭﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻋﻨﺪ

ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ

-19 ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﻋﻠﻔﻴﺔ ﻭﺍﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﻭﺟﻌﻞ %10-5 ﻣﻦ

ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻏﺎﺑﺎﺕ

-20 ﺍﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻻﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻒ ﻣﻊ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻧﻤﻮﺫﺟﻴﺔ

ﺍﺭﺷﺎﺩﻳﺔ

-21 ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ


ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ -:


ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ. ﻭ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ

ﻭﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ. ﻓﺎﻥ

ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ

ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ .

ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ

ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﺳﺘﺼﺒﺢ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬﻩ

ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻹﺣﻴﺎﺋﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻔﺲ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺎ

ﺗﻨﺘﺠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ

ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ.


ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ :

1ـ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ

ﺩ /ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺿﻮﺍﻥ

ﺩ / ﺍﺣﻤﺪ ﻫﻼﻝ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ

ﺩ /ﻗﺮﻧﻲ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ



2ـ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ

ﺃ. ﺩ/ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻮ ﺳﻦ

ﺃ. ﺩ/ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺰﺕ ﻗﻨﺪﻳﻞ

ﺃ. ﺩ/ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ

ﺩ / ﺳﻤﻴﺮ ﻓﺆﺍﺩ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ


3ـ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

ﺃ. ﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﺩﻳﺐ


4ـ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ

ﺩ / ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ

هل أعجبك الموضوع ؟